" تبدأ الرحلة عندمَا أنظر إلى عينيك
ثمّ أردّد دعاء السفر . . وأُقلِع !
*
الارتفاعُ الأوّل : بك !
بعض الأشياء نحبّها ليس إلا لأنها الأجمل من الأشياء السيئة
فعندما يقول أحدهم أنّه يحبك : لا ترتفع كثيراًُ . . الحب درجات ؛ فقد تكون أفضل الأشخاص السيئين في حياتِه !
وكحالةٍ شاذّة :
تجتمعُ فيك أمنياتي ، ألتمسُ منك أماني ، أرتفعُ بك عالياً دونَ أن أسقط أبداً !
أواصل الارتفاع : إليك !
يقولون بأني ناعمَة جداً وفي أحيانٍ أكون الغابة !
لكنّني بالأمسِ توصلتُ إلى أني بسيطة جداً ، حتى أنه يمكنني أن أنام على الرغمِ من أن الوسادة لم تعد تكفي رأسي ، وقلبي لم يعد يكفي لأحلامي ،
لا زلتُ أنام وأحلم وأبتسم أيضاً والخيبات تلتصق بي أكثر مما أتداركها !
يمكنني أن أنام على الرغم من حاجتي إلى وسادةٍ أخرى ، وقلبٍ آخر وأنا مقتنعة تماماً أنه ماكل مجتهد مصيب لكن يبقى عزاؤه الاجتهاد وعند اللهِ لاتموت ولا تتصادم الأمنيات !
لا زلتُ يمكنني أن أنام برأسي الثقيل ، وقلبي الصغير ، وجسدي المرهق ، وأحلامي الواهنة ، وقد ضاقت علي كلّ المقاسات !
*
مطبّ هوائي :
أملكُ جوازاً دبلوماسياً إلا عند العبورِ منك أو إليك
فإني أمرّ بمنعطفاتٍ خطرة ، وخطرة جداً !!
~
[ المطرُ في عيني وأنا أردّد :
- كلّما ضاقَت بي من لي سواكَ يتّسعُ لي !
- ربّ صيّر لي قلباً كبيراً لا تعبث به أهواء الحياة ولا تتلاطم به أمواجها .
فللمطر وعينيّ دعوة مستجابة ! ]
اقتباسْ :
[ " ~
خذنِي معَك ،
لَفوق الأمل . . تحتِ السما بشوَي . " ]