[أحمد العراقي]

بعد الفراق
اتصدع
انذر هجرتي
واصفف شكواي
اسكن جنتي واتوب
..... .... ......
افرض ان خيالي
سكك...
لا تؤدي اليك
ولا توفر لي
شذا
يتلبسني
او مدى
مثل صمتك عبقا
استجير به بعدما
خلته
قدرا صافيا
او فضاءا مريحا
هكذا الوقت
يبرأ من شفتي
وجرار هواي
تتعتق
وترى
ذلك الطحلب الضرير
فر من هوسي
واذاع بواكيه
وقد كان يتلو مرافعة الحب
من قبل ان تسف أساي
وتثب غطاي
.... .... .....
اننا في الفراق سواء
نقرأ البعد
من ذكريات عقيمة
ونفرض ان اللقاء قدر
وهو اخر دعوتنا
وندرك ان الفراق
أخفق في صياغة جرح
أن تتوبي افتراضا
فأني أظل
وأن تفرغي الظن من محافله
اتشرد
املىء الظهيرات بالرضا
وبما تبقى من الهذيان
ودعي اللوم واهنا
اوهن من قصص
لست فيها
ولا تقولي الشقاء
يفرضه الوقت
او تحرره الارصفة
ان كل عنان
اهدرته المصاطب للحب
ثابت لم يزل
لم يفززه الاختلاء
ولم
يتخصب.......
__________________