لست خضراء
أبدا
ولم تتح لي يوما كل هذه النضرة
أنا الرمادية الباهتة التي تتأرجح بين ابتساماتكم وعبوسكم
أنا احتمالات البؤس وظنون الجفاف
أنا رنة الخوف التي لايوقف صداها المدى
لم أجرب التبرج مرة
ولم يتسع لي جبين المديح يوما
تحتاجني الأوراق الخضراء
تنتخبني البتلات الملونة الفارهة
ورغم كل شيء ..
أبقى
أنا تلك المحاصرة في ركن الهجاء
دائما وأبدا..