كم مرة اكتشفت فيها غباء ظنونك البيضاء
وهل ندمت عليها ....
وعلى كل تلك الأوقات التي كانت تلدغ حسن ظنك فيأبى أن يزرق ويتسمم
وينتفض متشحا لونه القديم ، الكئيب ...
هل تمنيت لو أنك سودت ظنونك قليلا أو كثثت في وجهها بعض الرماد
هل تعتقد يقينا أن كل هذا السواد الذي تنثال به أيديهم في وجه ظنونك
لا يكفي ليدنس نصاعة ملامحها ، فتعود كل مرة لتصدقهم ، ثم يعودون لـ يكذبون صدقك فتعود أنت لتنزوي في ركن خيبتك ....
وهكذا ، مرة تلو مرة
؛
حسنا إنني أسألك الآن ...
هل تفقدت ايمانك وأنت تلدغ من الجحر مرة تلو مرة تلو ..إلخ إلخ
هل تعتقد أن هذه طيبة أم سذاجة أم غباء
؟