20/02/2011, 09:01 PM
|
|
كاتبـة
|
|
|
|
رمادٌ يفترشُ عينيها.
*
حينَ ينسيها قنوطها الطريق السالك إلى البكاء،
تعتزلُ آمالها، تبتلعُ توقها إلى (حفنة سعادة) بغصة تُلهب حنجرتها،
تحرقُ أوراق خيباتها.. بنكران كبير،
وتجمعُ بقايا الرماد و تودعه عمقُ عينيها، وبعدها تمارس بكاءً في دواخلها دون دمعٍ فاضح!
* لوحة قديمة، تفتقرُ إلى الكثير من الأعمدة،
هي حصيلة أيام الدراسة، و "فروض حصص الرسم ".
أحببتُ أن أشارككم إياها، وأن أجدد عهد الوصال بكم.
مساؤُكم جمالٌ لا يطمسه غبار.
|