07/02/2011, 01:57 PM
|
#4
|
مشرف رَتْلُ المزن
|
:::
السَّلامُ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ أختي مَدَى ،
/
مُشوِّقٌ نصُّكِ إلى حدِّ الإبداع ، وَ لولا ما لمستهُ من صِدقِ الشُّعورِ وَ روعةِ الحُضورِ لما كانَ كذلك ،
وَ رُبَّما يرجِعُ ذلكَ لترجمةٍ ما لمعنى الغِيابِ من لدُنْكِ فكَّت عُقدَ غُموضهِ عندِي ، فلُذتُ بهِ وَ ارتضيتهُ أنيساَ ،
/
كُنتِ جَميلةً جدًّا هنا يا مَدى وَ أجملُ ما كانَ في جَمالكِ بنفسجتينِ اقتطفتها من بُستانكِ الرَّمادِيِّ *
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَدى
أخبرتني أنّها قطفت ورداً في فجر اليوم ,
إن أردتُ أن أخبئ إحداها بينَ خِصلِ شعري ,حتى تبعثَ في نفسي البهجةَ ,
و لكنّي شكرتُها و أخبرتها أنّي بخيّر !
لا أدري حقاً هل أنا بخيّر ؟ .. و لكنّ لِـ ذكراكَ طقوسٌ مقدسة ,
و هيّ لا تعلمُ أنّك منذ أن وضعتَ يدكَ على شعري , لم تلمس وردةٌ جدائلي ,
حتى لا يقاسمني الوردُ رائحةَ كفّ يدكَ . . و دفئك !
|
+
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَدى
يومها , صنعتَ عصفوراً من أوراقِ شجرةِ الليمونِ ,
و أخبرتني : " هذا العصفورُ سيفضحُ كذبكِ , و يخبرني أينَ تغيبينَ عنّي " !
أنا الآن , كُلّما مررتُ من منزلِ جارنا , أقطفُ من ذاتِ الشجرةِ أوراقاً كثيرة ,
أصنعُ عصافيراً كثيرة ,
و لكنّ عصافيري خائنة , تُخبئكَ عنّي , و تموت !
|
/
أرحِّبُ بكِ بينَنا غيمةً رمادِيَّةً تهطلُ ياسمِيناً وَ دُرًّا ،
وَ تقبَّلي منِّي خالصَ التَّحيَّة وَ التَّقدير ،
:::
|
|
|
|
|