اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي
كم نحن بحاجة إلى السكينة
فقد أثقلتنا الحياة بأوجاعها..
مريم..
كنسيم الصبا تخللتِ في أنفسنا
أرجو أن تراجعي المعجم فيما يتعلق ب (ل هـ ف)
|
صدقتِ كم نشتاق لبعض السكينة والراحة !
(ل هـ ف) في لسان العرب :
اللَّهْف واللَّهَف: الأَسى والحزن والغَيْظ، وقيل: الأَسى على شيء يفُوتُك بعدما تُشرف عليه؛ وأَما قوله أَنشده الأَخفش وابن الأَعرابي وغيرهما: فلَسْتُ بمُدْرِكٍ ما فات مِني بِلَهْفَ،
ويقال فلان يُلَهِّف نفْسَه وأُمّه إذا قال: وانَفْساه وا أُمِّياه وا لَهْفَتاه وا لَهْفَتِياهْ، واللَّهْفانُ: المتَحسِّر.
واللهْفانُ واللاهِفُ: المَكْروب.
ويقال: لَهِف لَهفاً، فهو لَهْفان، ولُهِف، فهو مَلْهوف أَي حَزين قد ذهب له مال أَو فُجع بحَميم؛ وقال الزَّفَيان: يا ابْن أَبي العاصِي إليكَ لَهَّفَت، تَشْكُو إليك سَنةً قد جَلَّفَتْ لهَّفت أَي استغاثتْ.
وفي نوادر الأَعراب: أَنا لَهِيفُ القلب ولاهِفٌ ومَلهوف أَي مُحْتَرِق القلب.
واللَّهِيف: المضطر.
والملْهوف: المظلوم ينادي ويستغيث.
أرجو أن أكون قد أقنعتك بصواب موقعها في نصي يا أيتها القديرة