06/01/2011, 02:24 PM
|
#4
|
كـاتب
|
لمدينتي وجهٌ مُترهِّلٌ..تَتَداخَلُ فِيهِ الاتجَاهَاتُ والمَسَافَاتُ وَالوَقتُ
فَتَصِيرُ أبْعَادهُ تَجَاعِيداً مَحفُورةً فِي فَوْضَىَ المَوَاقِيتْ .
البَائِعُ الهَرِم يَسِيرُ مُنذُ الثَّالثَةُ غَربَاً..إلَىَ مَسَاءِ المَدِينَةِ ،حَيثُ يَقَعُ بَيتُهُ صَبَاحَ الحَيْ بِنِصْفِ غُرُوب، وَحِينَ
يَحِينُ الشَّمَال، يَستدْعِي مِزَاجَهُ الَّليلِيّ المُلوّنِ بِقِنِّينَةِ شَرَابٍ مِخْمَليَّة، وَيَتقَيَّأ السِّباب .
|
|
|
|
|