كانت الحديقة مغموسة بالوجد ، قلبي مطرقة وسندان ، ثوبي بلون النعناع ،
ونصحنني الجنـِيـَّاتُ بمضغ قشر الليمون عطرا ودواءً ،
فلم أجد فيه إلا المرارة ،
وابتسامة شاب
صراع على يسار رأسي ، ساقت أعراضه إلىَّ أعوام تضرب جذورها في أرض ما بعد الطفولة،
، ثم يعاودني كلما اختبرتُ الأنوثة ، و على إثر مشاجراتي مع أدعياء أمري ،
أو مع نفسي ،
بُعـَيْد الابتسامة التالية ، يستضيء بأواره مكنوني الأعظم ،
حينما خفق قلبي للمرة الأولى بوتيرة مخجلة،
وظننتُ الألم قد وَجَد طريقه إلى كتفي الأيسر ،
ومعصمي الأيسر ،
و قراراتي.
حرب توأم أعلنت رأسي غابة محظورة تنشبُ مع نشوات الخيال والانفعال ،
فأمتليء فرحا وبارودا ،
أسبل جفني للأوجاع ألما ولذة ،
كلانا عدو ٌ مساو ٍ لصاحبه.
جربتُ الدعاء ضدك عند أقصى الامتزاج بك ،
فتتحول الأمنية في كل مرة إلى ما هو أسوأ منك .
كـ الـ شريك المزمن صرتَ في جسدي ،
لم تزل الأقرب ،
و لم تزل (غير متوقع) أليم.
..