أجدني أتنفس، بعد أن شارفتُ على الغرق في سحيقِ حرفك المَمْسوس، آلهة تأمرني للانصياع/ الإذعان لتمرّد الألم هنا.
جنون، صراخ و عقل احتار كل منهم في الآخر!!
و أخيرا.. أراني أنا معلـّـقة بحبلِ شعور امتد من حرفك إليّ.
أيّها الكاتب.. مأمون المغازي
سأمكث في حروفك عمرا
طبْت