عرض مشاركة واحدة
قديم 02/12/2010, 06:29 PM   #60
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر بن عبد الله الأسمري مشاهدة المشاركة
ائذنوا لي بأن أدلي بدلوي في هذا الشأن :
عجباً ممن ركب كل صعب وذلول في سبيل إضفاء هالة من الاستعارة والمجاز على نصه !
ثم إذا نظرت إلى قاعدته الإملائية والنحوية وجدتها قاعدة هشة !
{ فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم }





* شدني الموضوع بكل تداعياته كثيراً مع أن الظهيرة لا تساعد ، لي عودة بإذن الله .
ثامر الأسمري:
سبحان الله يا ثامر!
(إن من البيان لسحرًا)
أوجزت فأعجزت المطنبين.. و جئت بكلامٍ يثلج صدر الفطين..
هي منظومة متكاملة كما أفادت الفاضلة عبير و أضاف الكريم خالد المشوح
فالأدب و اللغة صنوان لا يختلفان، و نصفان لا يفترقان..
و أؤيد مبدأ قراءة ردود طالب التسجيل، و هذا ما أفعله أحيانا إذا سنحت لي الفرصة
و اتسع لي المجال، لأن طريقة تعاطي الكاتب مع تعليقات الأعضاء، و كمية تفاعله
معها أحد الملامح التي تعيننا على التعرف على خلفيته الفكرية و الثقافية
و قدرته اللغوية..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد مشاهدة المشاركة
أنا موجودةٌ مع كتاب الإملاء والنحو ..:d
عبير..
لا حرمنا الله أصحاب المعرفة شرواكِ فقد منّ الله عليكِ بجمع الحسنيين، و إن قراءة
ردّ من ردودك يعد درسًا لغويًا و إثراء معجميًا فكيف بنصوصك المعجونة بنمير فكرك
و زلال انسكابات وجدانك..
هاتي كتابكِ و اقبليني تلميذة في صفك..
و ستكونين المعلمة إذا تم تعزيز فكرة إعطاء دروس في النحو و الإملاء، و دخلت حيز التنفيذ
فلا يفتى و مالك في المدينة، و لا غنى عن كل العارفين المتمكنين.

عبد العزيز الجراح:
أيدك الله و أعانك على العناية بلغة شرفها باختيارها لغة لكتابه العزيز
و اختارها لسانًا لخاتم أنبيائه و شرع بها دينه الحنيف..
سرْ منصورًا، و نحن لك مساندون و للغة العربية السليمة منصفون..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس