الموضوع
:
بُـرَحاءُ شَـتَويَّـةْ !!
عرض مشاركة واحدة
#
1
30/11/2010, 09:36 AM
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
بُـرَحاءُ شَـتَويَّـةْ !!
♥♫
بُرَحاءُ شَتَويَّةْ
♫♥
.
.
كَلِمِي بهِ (
مِثْلُ الحنينِ
)
فـ قُلْ لَهُم: لا ترحَلُوا
أنا يا شِتاءُ بِهِم غَرَستُ فَسائِلي
وظللتُ أنتظرُ الربيعَ
وأغزِلُ الـ آمالا !!
وأبِيْتُ أحْزِرُ:
إنْ أتى
أيَجئُ بِي وبِهم كما شاءتْ إيَاةُ الشَّمسِ في
الحُلُمِ
القديمِ؟
وهل سَـ يُنبِتُهُم زنابِقَ فَرْحةٍ؟
ويُذِيبُنِي فوقَ الذُّرى شلاّلا ؟!!
.
.
للهِ هُمْ !
لولاهُمُ
ما طابَ لي إغفاءُ ليلِكَ في دمي
وأنا أدَفِّئُ حول نافِذَتِي الجليدَ
يَدِيْ على قلبِي
وقلبِي
بينَ أضْلُعِهِم يُغَنِّي للوفا موّالا
.
.
كَلِمِي به (
صمْتُ الحنينْ
)
..
ماذا دهانِي الآنَ .. ألتَحِفُ العَراءَ ؟!
و مَنْ رمانِي في مَهَبِّ الفَقْدِ .. وحْدِي ؟!
والرَّحيلُ خَبِيئَةٌ
أكَلَتْ
بَواكيرَ
اخضِراري
باكِرًا
و مَضَتْ لـِ تجْتَرَّ
الهوى
..
أهوالا
!
.
.
كَلِمِي بِهِ (
وَقْدُ الحنينِ
)
فـ قُل لَهُم : لا تَرحَلُوا !
إذْ رُبَّما أهدى تَرامِي الجُرْحِ ضَيْعَتَنا هُدًى
ولَرُبَّما سرَقَ الصَّقيعُ المُكْفَهِرُّ من الرَّبيعِ بشاشةً وجمالا!
.
.
يا أنتَ
يا قَدَريْ
ويا
مَلَكَ
الشِّتاءِ
ويا هواجِسَ موتِنا جَزَعًا
بِرَبِّكَ:
كيفَ
شيطانُ
التنائي فيكَ صال وجالا ؟!
..
ماذا خَشِيتَ ؟!!
أَأَنْ يَجوعَ
جُنونُنا
أم أن تُشرَّدَ في القِفارِ مَواثِقُ الزَّمنِ الرَّغِيدِ
وتَلبَسَ الأسمالا!!
.
.
شِعري وشِعرُكَ كِسْرَتانِ
وبيتُنا المجبولُ من (
أمَلٍ
) و(
قَشِّ تَمَنِّياتٍ
)
صامدٌ رُغمَ الرِّياحِ!
وصِدْقُنا
يُلقي على أكتافِ ليلَتِنا البَئِيسَةِ شالا!
.
.
لكنَّما
يأسي ويأسُكَ فِكْرتانِ
عَمِيقتانِ
/
عَقِيمتانْ
:
* يأسٌ [
يَزولُ
] مع ارتِعادِ الرُّوحِ في شَظَفِ الشِّتاءِ
* وآخَرٌ -رُغمَ اتِّقادِ الحُبِّ يُدفِئُ رُوحَهُ-
[
مازالا
]
.
.
(
عبيرْ مُحمّد الحَمَد
)
.
.
.
توقيع :
عبير محمد الحمد
عبير محمد الحمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبير محمد الحمد
زيارة موقع عبير محمد الحمد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبير محمد الحمد