للعابرين بسلام من أجل فهم حقيقي :
“لا شيء يستطيع أن يبتسم قسراً , إلا الدُمى !”
علمتني ألا أُغني مُجبراً
ألاّ أُصالـِح ..
قد كُنتُ أقدِر أن أفْجُرَ في الخصامِ
أو أنْ أقايَـضَ بالسلامِ
غيَّرتَ طبعَ حماقتي ..
وغدوتُ أكبر من زماني ..
و بكى مكاني ..
وبكت مع الصُبحِ الأماني ..
وبكيتُ مجبرةً على صوتٍ دخيل
هوَ داخلي , أدري ..
وأدري أنه صوتي العليل ..
أتظن أني قد كبرتُ؟
حتى ضاق بالهَمِ المكان
أو كان هذا الضعف من شيم الزمان؟
أوَ كنتَ تُدرِك أنْ هذا الصمتُ أبلغُ من كلامي!
وأنَّ حنجرَتي فراغٌ من هواء ..
وأنَّ في قلبي غـناء ..
:
.....
بَهُت الكلام !
وضاعَ في مُدُنِ الزحامِ ..
….
……..