05/10/2010, 10:03 PM
|
#10
|
كـاتـب
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الرشيد
// . .
عذبةٌ هذه الأقصوصَة .. عذبةٌ كثيراً
المَغزى غائر بين الأحرف , و النهاية جميلة !
تقول الحكاية :
إمرأة تحمِل من الأحزان ما تحمِل , تستيقظ على صوت الرعد , تهُز ستائرها الحمراء !
و فجاة - الكاتب - يأخذنا في رحلة / Flashback جَميلة جداً , عذبة جداً !
فـ بدلاً من أن نعيش في خيال تلك المرأة , نسينا أمرها و عشنا في خيال طفولتنا
تبدأ تلك المرأة و التي - تحنُ - فجأة لأيام الطفولة و في كل ذاك إيحاء
لأحزان تسكنها تُريدها أن تبدد .. على وقع ذكريات الطفولة !
تسرد لنا بعضاً من الذكريات , تستغرق في ذكرها , ثم تعود لأرض الواقع
على ملامح قطرات المطر المُتشكلة على سيَّارة زوجها !
ثُم و كأنَّها تزفر فـ تتمنَّى لو أنَّ المطر يغسل قلوب البشر ؟!
,
أكانت تقصد قلبها االفائض بـ الأحزان ؟!
إسلوب الـ فلاش باك كان رائعاً , جعلنا نعيش مع ذات الشخصية في قالبين
المرأة و الطفلة .. و نبدأ بـ عمل مُقارنة نأخذ منها فلسفة في الحياة .
|
وقد تكون المرأة في هذه القصة تقصد قلب زوجها مثلآ ؟
بدليل رغبتها الشديدة با البكاء عند رؤية سيارة زوجها
وقد تكون تقصد قلوب كل البشر؟
لفرط حساسيتها وشعورها الدفين با الحزن
احتمالات متعددة لأمنية يستحيل أن تتحقق!!
سعدت باعجابك بأسلوب الفلاش باك
أختي عبير الرشيد
مساؤك عطر وورد
|
|
|
|
|