عرض مشاركة واحدة
قديم 08/09/2010, 06:00 PM   #17
محمد بن جلول
 





من مواضيعي
 
* أصنعُ ماءً وأشرب !


محمد بن جلول is on a distinguished road
افتراضي من وردةٍ الى العبير!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد مشاهدة المشاركة
سامحوا ضحالة فهمي يا أحبة
وليتكرم -سوى ‏ صاحب النص- أحدُ المبهرينا بانبهارهم وليشرح
لي على الأقل معنى المقطع الأول والمقطع الثاني ( الصور والاستعارات البلاغية)
وله عني أجر التبيان ومثوبة رفع الغموض وزكاة العلم أيضًا

وليكن أن أرى روعة النص في مقدار ما تكشف
فخامته اللغوية عن حجب الأفكار والمعاني في منظومة العمل الأدبي الكاملة
لا في ما تصنعه من ذهول الوهلة الأولى وحسب.

وتحاياي الخالصة لقلوبكم جميعا

أختي عبير ، أشكر المطر الذي غسل حبّاتِ طلعك ، وأشكر الرّيح ، على مرورك هذا ،
قرأت تعليقك مراتٍ ثمّ فكرت ،

أنا فقط شلوٌ صغيرٌ ، يستريحٌ قليلاً تحت المطر !
لستُ مبهرأ يا أختي ولا أضع تحت شارة اسمي المعرّف – صيفة الشاعر أوالكاتبِ أو .. أو
فقط شدَّني المطر ، فاحتميتُ باملاءاته قليلاً !

من عادتي عندما أفرغُ من كتابةِ نصٍ أو خاطرةٍ ، أتبرأ منها ، لأجل جملةٍ أوفكرة أو لحظةٍ أخرى ...
ثمّ أجدني كلما عدت الى تلك النصُوص – التي صرت لا أعرفها وتعرفني – قارئاً حائرأ
أحاول مثلك في وهلةٍ أولى قراءة معانيها ، وأحاول فك رموزها واستخراج صورها الخفية .
ولا أستطيع ،
لا أستطيع الوصول الى مكامنها القصية !
لأنها وبكل بساطةٍ لم تعد ملكي،وأنا صرتُ مثلكم – مثلي الذي يبحث عن قصيدته العصية !

الأجمل يا عبير وتحت هذا المطر, أن ألتقي قرئاً يضع امضاءً أو اطراءً أو تعقيباً ...
قارئا يظلّ متميزا في قلبي , أحاول أن أشكره.
قارئا مثلكم – وقد شدتني ردودٌ كثيرة هنا ،حاولت أن أشكرها مطراً – ولك أن تعودي لها
وستجدي فيها ما سألتِ ، وقد لا تجدي ،.. لأنها مسألةٌ تعود لذّوقِ والمشربِ ، وكيف كلّ واحدٍ تعاطى هذا النص وذاك ، هي مسألة انطباعٍ أولي ، ومسحٍ تختلف فيه رؤيتنا ،
ليبقى النّص الجميل ، بسلطتهِ المغرية ، سيد أذواقنا !

شكرا لك عبير ، وشكرا لكم جميعا ، أنتم الذين اخترتم السير تحت المطر !

محمد بن جلول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس