ضجيج بداخلي كان يرغمني على رفع صوتي بالنداء
داخل ذلك المكان المهجور !؟
يقيني الداخلي كان في معركة حامية الوطيس مع
يأس مخيف يشبه الأشباح !
فمن أين لك بـ بشر سيفهمون لغتك هناك وسيسمعوا
النداء ؟
هي بالفعل في بدايتها مغامرة أقل ماتوصف به أنها
مجنونة ؟!!
مع ذلك خرجت من حنجرة الأمل صوت إشتياق !
وماهي الا لحظات الا وينير المكان بأكمله وجود
من اشتاقت روحي لمعرفة أخباره !
هناك لم يكن اللاشيء الا خيال يستوطن فكري
فرحت كثيرا وحمدت الله كثيرا وزاد حبي لأن
أكون رفيقة الأمل !..
/
/
فقط بوح على حيثيات موقف !