اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون
قطرات ندى
..ناعسة كسلى
..على هدب الورد
..واستراحة القمر
..في جفون السماء
..وحدها زغاليل الدمع
..تتغنج على مرمر الخد
..لتترك المكان
..لسكة القدر
..تحرث ظهر الايام القادمة
..
..الليلة
..ككل اليالي
..نساء العشيرة
..ترقدن على جبينهن
..تضاريس الفجيعة
..فيعاشرن رمال الشاطئ
..لينجبن الاحزان
...
..غضب أخرس
..يراقب غيلان المصائب
تتفسح بين الضلوع
..وحيرة جائعة
..تركض خلف اولئك
..الراكبين سفن الغياب
..ومن هناك
..فوانيس الوجوه
..تظلل المدينة
..
..بحر من الرؤوس
..يتماوج مع الذاهبين
..والأعين أسماك ملونة
..تسبح خلفهم في صمت
..
..أذكر
..راحتاك حمامة بيضاء
..تحط على وجهي
..وعيناك تعتلي
..صهوة الرحيل
..ومن زحام الوداع
..يأتيني صوتك
..قذائف من لهب
..ضجيج حمم
..في أتون خيبة موجعة
..انتظريني
..قد يكرهني الغياب
..ويفتح الشوق
..كل النوافذ اليك
..انتظريني
..
..اتظريني
..قد يولد المستحيل
...
..وأعود |
أديبتنا : صاحبة الجنون ،
أمام نص كهذا كان من الواجب أن اتوقف طويلاً أحادثة ويحادثني ويفتح لي أبواب رمزه .
أمام نص كهذا بهذا التكثيف وهذه الروعة وهذا الألق لابد أن أمدح صاحبته لامتلاكها العناصر والأدوات التي من خلالها استطاعت تمثل المضمون لتسبكه ببراعة تحسب لها .
هذا مرور تتبعه عودة بإذن الله
محبتي واحترامي
مأمون المغازي