لاتمد لي كف حاجتك وأنت تعلم
أنني لاأملك منها شيئا ...
قد أجاملك بإبتسامة توهمك أن
لـ خزائن العطاء قفل لايعرف
أن يفتحه غيري !
وقد أرسم أمام خيالك ملاكا
يفترش سماء الحنان بأجنحته !
وقد أهمس لك بـ همسات
لاتتقنها أي أنثى في هذه
الأيام...
إلا أنني لاأريد أن يكون في
قلبي جنين الخذلان !
ولايكون في عقلي روح التهاون !
ولا يستوطن روحي الخواء !
أنا أنثى تحمل لك نوايا النقاء
على مراكب الحب ولكن
بحر هذا الزمن أمواجه خليط
مابين كثير الهزل وقليل الجدية !؟..
لذا سامحني إن أحسست مني
قسوة ..
أو لامست أديم النسيان على
منضدة تحملت بعثرات أوراقنا
أحيانا وجنون البوح أحيانا أخرى !!...