[ليلى العيسى]

مساؤكِ السّعد يا ابتسَام
لي في المطر حكاياتٌ كثيرة ، مرّت علي طيلة ثلاثِ سنواتٍ مضَت كُنت أمضِي عنها وقتًا ثم أعود إليها بالدّهشة الأولى ، أنغمسُ في معينها الرضاب و لا أراني إلا مدمنةً ما شاءت - و لن تشاءَ بإذن الله - منها الخلاص.
* توليت إشرافَ الشّاسعة أوّل الأمر سنة 2008 و كانت معي في الإدارة الميسمة و الجرّاح على رأس الهرم ثم سرعان ما التحقت بنا الشاعرة الدهشة سودة الكنوي
* مغتسل باردٌ و شرابُ .. المحطة التي لن أنساها يومًا ما حييت إذ قرّبتني من المطر بكلّه طيلة فترة إشرافي عليه و أنا التي كنتُ شبهَ بعيدةٍ عن بعض الأقسام كصدر الغمام و رتل المزن "الذي افتتحَ أثناءه بعد اقتراح الأوركيدة و كان أحد أخباره"
* تغيير معرّفي "بَيَاض!" للاسم الصّريح و الذي للأسف لم يكن المطر أوّل من صرّحت باسمي فيه فقبلا كنتُ أكتب به،
* تركي للإشرافِ و المطر في السنة ذاتها "لظروفٍ ما استطعت التحكمَ بها" و عيشي فتراتِ غربة و المطر بعد العودة
* 2010 .. عودتي للإشراف من جديدٍ و على الشّاسعة كذلك فهي ارتباطي الأوّل مع المطر و الأخيـر ،

محطاتي بسيطة كما ترين لكن من خلالها تعرّفت بأناسٍ قلّ إيجاد مثيلٍ لهم ، و لم أرَ للأمانة عكسَ ذلك طيلة وجودي في المطر.

ابتسام يا صديقةَ القوافي صدقي هذا و لتسألي الجرّاح عن سؤالي الدّائم عنك .. و كنت سأسألُ عنك أخبرك أني افتقدتُ مجيئك علّ مانعًا غيّبك عن المطر لكنني وجدتك بالصّدفة في مكانٍ آخر أنتِ و الجميلة مريم فتبسّمت أني عرفتُ أنكما بخيرٍ و هذا ما نريده و نأمله.

أخيرًا لا تغيبي عن إملاءاتكِ لأنها تشتاقكِ و لا شك