الموضوع: ويخاطبني طيفه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04/07/2010, 01:51 AM
موسى محسن موسى محسن غير متواجد حالياً
شـاعـر
 


موسى محسن is on a distinguished road
Post ويخاطبني طيفه



















وحـدي أنا
أبقـى رهين الأسئلة
ماذا...؟ مـتى...؟
وبداخلي
بعض المعاني المُخّجلة!!!

أنا شاعرٌ
لكـن قلبي راحلٌ
من ذاتِ كل جميلةٍ
نحو الليالي المُقّبلة.

أنا راحلٌ ,,,
والشعر أصبح موئلاً
لدعاة بغــيٍ فاجـرٍ
قد يرسمـــــون بخبثهم
أُسـس الحروب الموحلة .

أنا راحلٌ ,,,
في قلبِ موجٍ هادرٍ
أرجو النجاة وكيف لي ؟
وأنا أعيش المعضلة !

للقدسِ إني راحــلٌ
ويضـمُ قلبي نبضهُ
و أساً يحيكُ ردائهُ
وجراحُ قلبي موغلة
.





وعلى مشارف قُدسنا
شيخٌ ترهل وجههُ
قد أثقلت أهـــدابهُ
لغةُ السلام المُهملة .

يا شيخُ عفوك دُلـني
أيُ الدروبِ لقُدسنا
تبدو برأيك موصلة.

فأجابـني
وتثاقـــلت أنفاســهُ
رفـقـاً فإنك قاتلـــي
بسؤال فحوى المشكلة

آهٍ بُنــــــي ألـم تزل
تهـفو لهيئـة كــاذبٍ
قتل السلام بكفـــــهِ
وبكفـهِ
تنمو بوهمك سُنبلة .

آهٍ بُنـــــــي ألم تزل
تُصغـي لصوت منافقٍ
يغويك حـــــرفُ بيانهِ
وشعارهُ
طفــــلٌ يُداعـبُ قنبــــلة .

خطُ الطريقِ لقُـدسنـــا
مُغّرورقٌ بـدموعــــــهِ
لا منهمُ ......
لكـــن لأنكَ بائــــــــعٌ
طول الطريقِ بـ أُنملـة .!!!

فـي حينها
ظـهرت نواجذُ شيخنا
مُتبسماً...... مُتحسراً
ثُم استدار بخفــــــــةٍ
وبدمعـــــةٍ مُسّتعجلة .

ابحث بُنــــي فإننـــي
متفائلٌ
أن الطريق لقُدســــنا
بكتاب ربــي قائــــــمٌ
وبديننا.......ما أجمله .

سُبحان من أسرى هناك
بعـبدهِ
في روضة الأقصــــى
الشريف ودائماً
اللهُ جل جلالهُ
ما أعّدله
.




 
رد مع اقتباس