وهلِ البُكاء يجدي يومًا ؟ لا أظنُّ بأنّه كَذلكَ ياصديقتِي ، الشَوق مُؤلِم جدًا ، وَ يجعلُ من الحَجرّ فتافيت لكسوة الحَشَرات الصغيرَة ! الشَوقُ ممتلئٌ وجعًا أكثر مِن أنّه يتصلُ الرَاحةِ المُؤقتَة ، والفَقَد لا يَقلُ عنِ الشَوق وقَد يزيدُ ياصديقتي .. يَزيّد ، ألم تسمعي بأنَّ الفَقد يُقصدُ بِهِ "المَوت البطيء " ؟! ألا ترينَ أنني أخرجُ من الدُنيَا فجأة وأدخلُ فجأة .. كان الوَجَع يُخبئني كثيرًا ! كنتُ أختبئ من حيثُ لا تعلمين / لا يعلمون ! أخبرتُكِ / هم أنني أتقنُ بأني "بخيـر" وهذا ليس حقيقة أنني بخير ! أنامُ وأنا مُتوجعة ، وأستيقظُ وأنا متوجعَة ، أكتبُ وأنا مُتوجعة ، أتحدثُ وأنا مُتوجعة ، أضحكُ بهستيريّة شديدة وأنا مُتوجعَة ، أجريّ بينَ المباني الهائلة وأنا مُتوجعة .. ولا تعلمين ! أمسكُ بقلمِي ولا أعلم لم أمسكته ، ولم هو بين يديّ الذابلتان :" ؟! تساؤلاتي تحتاجُ لتفسير .. تُفسيرينها ؟ تُفتشين عنها ؟ وَ خبئينيّ بينكِ خَبئيني ! ، ولم أزلّ أكتبُ وأنَا مُتوجعَة ،
ياربّ أُختُم حياتي بسجدة * بابُ السماء : http://yara21.tumblr.com/ / http://www.yaraa.net/