(3) الأشَجارُ الربيعيَّة وَ الأكواب الممتلئة بياضًا ناصعًا ، صِدقًا أنا لا أستمتعُ بشربِ القهوة التُركية اللذيذة إلا عندمَا أن أقتنيّ كوبينا الذيّ يجمعُ ذكراي / كِ ، كنتُ أقطفُ وردتان واحدة غمستها في كوبكِ والأخرى في كوبيّ ، والأغصان العاكسة عليكِ كُنتُ أقطفها حمايةً لكِ وليسَ ليَّ أنا يا صغيرتيّ ، هل كنتُ تعلمين أنّ الأغصان المدللة و الأوراق المُتساقطة مُمتلئةً غيرة ؟! ؛ لا أستطيعُ وصفها خشيةَ غضبيّ عليها . وَ الحديثُ عنكِ يافتاة الجمَال وَصل إلى الحدائق الكَبيرة و الضخمة ، وَبَلغت القُصور المشيّدة في أراضيّ الأندلس وأكثرها قُرطبة ، وَ بلغتِ من الحبّ منزلة الباهض جدًا وَ جدًا وَ جدًا ! وَماحيلة الشُعراء ياثمينة ؟! ليس شعـرًا ما بكفِّـي ، .. إنَّـهُ بعضُ شوقٍ طافحٍ من مُقلتَـي !*
ياربّ أُختُم حياتي بسجدة * بابُ السماء : http://yara21.tumblr.com/ / http://www.yaraa.net/