[محمد الفيفي]

.






صدقيني ..
أنت ِ , وحدك من خَسَر ..
نفسك , اللي : عاندتني ..
عذبت , قلبي .. وزادت بالكدر ..
قلبك , أنت ِ وش خَسَر ؟!!
الحياه , والحب , وإحساس الحنين ..
ما يشابه لَه , حنين ..
ما حصل , فـ العاشقين ..
لا خيال , ولا صوَر ..
آآآه لو , للحزن أنفاس ويدين ..
كان أخنقها , وأكبله بحديد ..
حتى , يبقى , في جرايد .. حسرتي ,
ذكرى وقصيد ..
ونلتقي , بدرب النهاية ..
من جديد ..
وأنت ِ أبعد , لكن أقرب فيني ,
مِنْ حَبل الوريد ..
وترجعين ..
تلمسين , النّار فيني , تكذبين ..
وما تجين ..
وآنا أردد [ صابرين ] ..
بالنّهار , ما يجي ليل ٍ وعَكسَه .. كل شي قسمه ونصيب ..

.. .. .. ..

دثري , النّسيان , فيني .. وارحلي ..
كان ودّك , ترحلين ..
ملّت , الدنيا , من أحزاني
وصوت اليأس , وشحوب النّظر , بـ انتظاري ..
حتى خانتني الأماني فوق أرصفة الوقوف ..
وملت آهاتي , السكوت
والصفوف , تبتعد عَنّي , وأنا بحيره .. وخوف ..
يا , سواليف الغيوم .. من دموعي ,
أحضني حكيَ الشجر ..
وفي , ضلوعي .. أغرسي كلّ الضجر ..
لي , زمن .. صرت متعود أصوم ..
والعمر يمضي , وحسّك ..
بين جرح وبين لوم ..
ويستفيض بداخلي حزن السنين ..
وآنا أردد [ صابرين ] ..
بالنّهار , ما يجي ليل ٍ وعكسه .. كل شي قسمه ونصيب ..

.. .. .. ..

والله , إنّي ..
صدق , [ حبيتك ] , وشفتك ..
في وجيه , الغائبين ..
في مدن عمري , عرفتك ..
وأنتظرتك ..
وأنت ِ , ما مديتي , كَفّك ..
وآنا , وحدي ..
أجزم إنّي صرت وحدي ..
أختنق , واقف .. بصَفّك ..
وين , وعدك ؟!
والله إنّي .. ما , جبرتك ..
غابت , آمالي .. وأنا .. اللي :
[ شِعر ذابل ] .. مات .. مِنْ , كثر القنابل ..
فوق , رَفّك ..
وين قلبك ؟!
لمّا أهديتك .. سنابل .. من حنيني ..
والمُقابل : [ صرت بأسبابك وَجه , لـ الضيم قابل ] ..
ردي النّوم لعيوني , وادعيني ..
[ صابرين ] ..
بالنّهار , ما يجي ليل ٍ وعَكسَه .. كل شي قسمه ونصيب ..








.