لحظـ
إغتيال ــة
.
.
.
رغم أنى أشق الضحكة الاصفى على اغصان اوردتك
وأغنى الحلم على صفصاف قيثارك
وأنى الانثى الاحلى بأسفارك والقصيدة الانقى بأوراقك
مازلت ارتب مكعبات الغناء على أهداب أسرارك
مازلت أبحث بين خطوط كفيك من تكون الانثى ؟
من تكون سيدة النساء وألوان أصدافك؟
مازلت أنقش على ظهر السطور أوطاناً على ترانيم إحتياجك
وأنا الحبوب المنتقاه من طين أيامك
أنا عـصفورة السحر غناءه على أطرافك
أنا الياقوتة الاغلى بأحداقك
سأرقـص على أضلع الصفحات فناً فلكلوريا عنيدا يصـرخك
سأخنق الكلمه حد الجنون حد الحياه حد التشرد بأبواب أنفاسك
سأعلق الليله على باب غرفة بياض الحلم
أنا الايقونة الاصفى بمسامات شريانك
يارونق النجم حين يولد من رحم العتمه
وأوتار الشغف حين تعزف موسيقى الحلم ..
يا سنابل الحريه حين تستريح على غصن الزيتون ..
يا أول الغيث .. وآخر الغيث .. والهطول يغسلنى ..
يالحظة الاغتيال .. حين تُغتصب مشاعرى بعينيك ..
سأبدأ بالحبر ..
وأنتهى برأسك على صدرى ..غارقاً فى النوم ..
وعلى موعد حفلتى الراقصه ..
أعشق لحظة إغتيالك ..
لتفاصيلى ..
/
\
/
\