29/04/2010, 10:51 AM
|
|
ميـلاد عَروضيّة المطر الأولى ... شاركونا الاحتفال!
في البدء : ميلاد شاعرة
كان حلماً أبعد مما بين المشرقِ و المغرب ،
حلما تراوده جحافل الخفاء ، و عيون الأمنيات،
وإذ بالحقيقة تحوطهُ من ورائه وتهتف: أن استيقط ، فها قد حان المسير ،
ولم يك ذاك الحلم سوى ميلاد شاعرة ...
لم تخرج إلى الدنيا وفي فمها ملعقة الشعراء الذهبية ، ولا حروفهم الفاخرة السنية ،
ولم تك تعي دعائم البيت وأوتاده ، ولا أسبابه البينة أو زحافته ،
وقد أمطرتها السماء غيوث النبيلين ، و رواء العطاشى الآملين، بسحابة بذل الطيبين،
وغمام الخير يسري في كل حين ،في بلاد المطر و الماطرين ,
من الجراح قائده النبيل، والحال :
|