واعتكف السؤالـ في محراب الإجابة
تراني لـِمَ بقيتُ سؤالا ً يتيما ً طيلة زمن الكتابة !
لـِمَـ مازلتُ أتسولُـ عطفَ المارينَ بلا بضعِ سطر ٍ يزيل معالمـَ الكآبة !
لـِمَـ مازلتُ تائها ً في دروب ٍ لمـْ تصنعْ إلا لي
....
وذاك السؤال التائه ضاع منذ أن فقدنا زمامـ الأمور / الحلولـ
منذ أن باغتنا الصمت الذي خلله كل أنواع الرتابة !
مضحكـُ أننا مازلنا نسألـ ْ !