الموضوع: تحرّري
عرض مشاركة واحدة
قديم 22/04/2010, 05:15 PM   #16
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

..
يا إلهي..
إني لأجد سلوة نفسٍ تقادم بها العهد عن
مزاحمة الأفذاذ بالمناكب..
الشاعر الفريد (فريد) و العاطرة (عبير) !!
تالله إنه لمربد العراق و عكاظ الحجاز..!!

*سأبدل متصفحي إلى (اكسبلورر) لأن (فايرفوكس)
لا يدعم قراءة القصائد المنسقة بتنسيق القصائد
سأعود لأنسرح و أرمل و أبسط الأمل لعلي آتيكم من البحور بقبس..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس