قال لي كفى ألما ً
قلت له بأن الألمـ قد تغلل داخل أسوار عشقنا
قد ألِفنا وألفناهُ
ندورُ داخلَ دوائر ٍمفرغةٍ
نبحثُ عن ظلال ٍ بلا ظلالْ
وزوايا بلا أبعادْ
إن القلوبَ من الفرح خاوية
والدروبَ ضجرتْ من المغادرينْ
والمحطاتُ مازالت تستقبلُ الراحلينْ
وأنا ......................وأنت !
لا تحزنْ إن القلوبَ تغادِرْ
تغادِرْ
تغادِرْ
.
.
.
لا بأس غادِرْ
ودَّع بقايا جرح ٍ مازال يانعا ً
وعلى عتبات نزفِ البعادِ مازالَ جالسا ً
فأنت الذي كنت بين محطات القسوة مسافرْ !
لن يجدي الرجوع َلوطن ٍ بالألمـِ محاصْر!
غادِرْ
غادِرْ
غادِرْ