لـِمَ يبتعدُ النسيانُ مني
هاربا ً مستنكرا ً
متجاهلا ً !
وهو يراني
أتبعثر ُ
وحولَ نفسي أتكورُ
ومن قسوةِ أيامي أتذمرُ
لِمَ لا يدعني أنسِّقُ تفاصيلَهُ بينَ أناملي
كيْ أهدأ
وأرتوي منهُ / فلا أظمأ
ولا أحزنُ على مافاتْ
وعلى آلامـ ِالذكرياتْ
وأزرعُهُ سنبلة ً أتفيأ منْهُ منْ سقيع ِاللحظاتْ
ويأنسُ وحدتي من لحظاتِ البعدِ واحتضار ِالأمسياتْ
لِمـَ !!!