الصباح هنا لا يشبه أي صباح
صباحٌ مظلمـْ
دفئة صقيعٌ
ونورة معتمـْ
بقدومه تسكت شهرزاد عن الكلامـِ المباح
فالصمتُ تسورَ حنجرةَ الألمـْ
والحلمـُ قد احتضنَ الوهمـ ْ...
اقتاتَ كسرةَ الخبز ِمعهُ وابتسمـْ
ومحاولات شهرزاد للبقاءِ على قيد الحكاية
أصبحت عدمـْ
و خطواتٍ رسمتها على دروبِ الانشراح
أوشكتْ على النهاية
ذاك يا شهرزاد الوهمـْ ....
الوهمـ .... الوهمـ
حصنٌ قد انهدمـْ
ولمـ تنتهي بعد الرواية
لمـ تنتهي بعد الرواية