في طريقهِ إلى الخارج ِ ؛ قالَ صديقي :
ماذا حلّ بـ الشجرةِ العجوز ..؟
قلتُ أتعرفها ..؟
قالَ لا ؛ لكني سمعتُ عنها ..
تعجّبتُ كثيراً وصمتُ ..
وتداركتُ صمتي بـ الركض ِ إلى الشجرةِ العجوز ..
قربَ الشجرةِ توجدُ حفرة ٌ عميقة ..
مدخلها بـ حجم ِ قبضةِ يدِ أحدهم ..
في بادئ ِ الأمر ِ ظننتها فماً تتنفسُ منهُ العجوز ..
وبعدَ مدةٍ قلتُ عنها أنها عينٌ فقأها العطش ..!
ثمّ انتهيتُ إلى خلاصةٍ تقولُ :
أنّ الحفرة َ هيَ منزلُ ابنُ الشجرةِ الذي خبّـأتـُهُ فيهِ ..
خوفاً عليهِ من المشرفة ..!