عرض مشاركة واحدة
قديم 19/05/2007, 01:49 PM   #14
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي



اقتباس:
تنبيه:_هي فلسفة،قد لايفهمها البعض..وقد يتوصل لأطرافها المتقاظمة آخرون..فقط أعذروا هذياني..في هذا الصباح بنسماته المتناقضة بكل أبجديات الشعور..وصباحكم جوري

تضع هدى العريمي فى حساباتها المتلقى لأول وهلة إبان الدخول الى النص الايل للسقوط واضعة أيضا علامات وصفية شارحة للمعنى وظلال المعنى متعمدة أن يتكور النص حول نفسه شغفا منها بالانغلاق على الذات الموجوعه التى تحملها.


اقتباس:
أريد أن أتعثر..بالحياة
صدفة حين بات الموت
يسكن كل مكان..
واضعة المشهد حالة للحوار بينها وبين الاخر المرسل اليه الخطاب الابداعى
اقتباس:
نتنفس..لنحيا ونستنشق الموت
ضحى و على أهداب المساء..
أ
أ
أهي أمنيتك أم أمنية
كف تشققت عشقا ..لينساب الجمر
منها وهما
وهى تعتبر مماحاكاة فى القلب بمعنى أنها مناجاة لشخص ما ..تستبق صورتها المهشمة من الداخل لتمرر أشياءها من خلال الهذيان الذى افترض انها وضعته عمدا لتمرير كل مالا يمكن أن يقال فى نص عادى وهو حق مشروع لهدى العريمى وإن كان الغموض سيتلبسنا نحن كقراء ابان الولوج الى عوالم النص

اقتباس:
يقبل طيفها ألفا..ويرسم بريشته المعتادة وجها من نار
وأعين من نار
وشفاة من جليد
أنتي أنثى: متبلدة الأحساس
ليتركها..ويفترقا,,
تخبره مرارا أنها كرسي برجل واحدة
إنها لوحة بيضاء معلقة
إنها لاتنوي لبس البياض بعد الغد
إلا مع نفسها..المصنوع من الأمس
تخبره بشق جيب أنها: الملح..أو بحيرة عكرة منذ ذات فراق!!

،
،
لقد رسمتك حلمي ..فأقتربي
ترجع خطوتين وتصلي..من أجل الموت واقفة!!


يدها خضبت بحناء أزرق..جدائلها ضفرتها لقدر أعمى..المرآة
وحدها تنصت..لأمنية تتردد:
متى سأنام بسلام!!
،
،
،
ويستمر الهذيان الذى لايقود الى أينه بقدر ما يخرج زفراتها التى تعبر عن أشياءها الخاصة
الوحدة / القلق/ الانطواء/ واخيرا والاهم من ذلك الفراق او الفقد



اقتباس:
غدا
نشهد مقصلة جديدة.".والوجوه لاتجغرفني,,فوطني متسع للبكاء"
هكذا قرأت
الحبر يقدم حنجرته ..في محراب الصمت
والورق لايتمنى أن يعيد تراتيله..بين معمعة الوقت
وعلى البحيرة..تموت أضداد وتنشي أخرى..ولن نموت
إلا مهيئِّين ونبتسم..

وهى فى قمة هذيانها تمارس التسيد على النص وتمرر مراراتها وخيباتها ووجعها وكأن النص كتب من أجل شخص يجب أن يقراءه هو (( نص موجه))

اقتباس:
وقفت في طوابير الأحياء المتدافعين للموت عنوة..بحقائب بأحجام مختلفة..تشبههم تماما
تحمل كل أخطائهم وأقترافاتهم..تقهقه إلى الداخل..حين تضطهد بقسوة من الخارج..
الرفوف كما الأرصفة..والمظلات في الموعد تقف برجل واحدة.

الحالة التى تقدمها هدى العريمى هى مجموعة تداعيات سيكولوجيه تنعى من خلالها >اتها وتصبغ نفسها بشىء من السوداويه ولتشائم
وبعد
هنيئا للموقع نص كهذاوهنيا لنا أن نقراء مثل الهذيان كل صباح
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس