هذا [ اليومُ ] الجاثمُ على صدري ..
وَ [ الغدُ ] المحذوفُ من الحكاية ..
هذا [ المساءُ ] الأحمق ..
[ الجرحُ ] الغائر ..
[ الوترُ ] المقطوع ..
هذا يا صديقي ما أجدهُ دائماً ..
الميتمُ [ لعنة ٌ ] قامَ بها إنسانٌ غبيّ ..
سجنُ أطفال ٍ بـ مسمّىً بريء ..
يا صديقي ؛ فـ انتشلني من هنا ..
المشرفة ُ ؛ دودة ٌ تنخرُ قواي ..
المشرفة ُ ؛ أمٌ لا تمارسُ وظيفتها بـ عدل ..
الميتمُ ليسَ مبنىً ذا برجين ..
بل [ حمارٌ ] واقفٌ بـ أذنيهِ الطويلتين ..
هذا الصوتُ الخارجُ من الموقد ..
والهمسُ الذي يلجُ العلية َ :
من هواءٍ ضلّ الطريقَ إلى رئتيّ ..
هذا كلهُ يجعلني أتكلمُ وحيداً ..
وأرسمُ طفلاً بـ أسنانَ حادة على الحائط ..
وأنا أرى فكّ أحدهم موشوماً على ذراعي ..
أنا أذوي يا صديقي ..
وأضعفُ تدريجياً ..
وحينَ أريدُ أن ألهو قليلاً :
أضعُ كلتا يديّ في كم ٍ واحد ..
وأصافحُ اليدَ الأخرى في الهواء ..!