السيجارة ُ التي أدخنها ..
تمتزجُ جيداً بـ طعم ِ الطفولةِ في ذاكرتي ..
حينما كنتُ طفلاً في السادسة ..
كنتُ أراقبُ أولئكَ الذينَ يُشعلونَ سجائرهم ..
ثمّ ينفثونَ الدخانَ بـ أشكالَ مختلفة ..
أحدهم قوسَ شفتيهِ وأخرجَ دائرة ..
والآخر حركَ رأسهُ يميناً ويساراً ..
فـ خرجت امرأة ٌ ترقص ..
وأنا ..
أرى امرأة ً تغوي الليلَ في عينيّ ..
وأسحبُ رأسي إلى الخلفِ وأنفثُ الدخان ..
وأتمنى أن يخرجَ في شكل ِ رمح ٍ لـ أقتلها ..!