[ أيييهٌ ]
يا أنــا
كلمــا تذكرت هذا الزمن
و تذكرت الغ ـياب
و الفراق
:
تتجّمّد الروح
:
لـ أردد ما ردده أبن ع ـبده
يا صاح ـب الخوف
ما يطمن الخوف
لا تلمس الجوف
لا
لا
لا تلمس الجوف
ح ـين يأتي المخ ـاض
و يتصبب الع ـرق من شدة ألم
سـ نولد بـ المقلــوب
:
وح ـين نقوم بـ التصوير
و التح ـميض
في غ ـرفةٌ ظلمــاء
أيضاً ستكون في ح ـالة المقلـــوب
:
تبــــــاً
جُبرت أن اكون ع ـلى يقين
أن كل شيء يولد بالمقلوب
:
و أزداد في تقبله...
كـ دمعة تتحدرج ....
إلى السقوط ناح ـية الأع ـلى
أشهــد
:
و الكــون يشهــد
أن ع ـجائب الدنــيا [ 7 ]
:
يا سادة إج ـعلوا
هذه ثامنها
بينكم وبين انفسكم
بح ـزن يعتصرنــي
قلت له بنبرة مختنقة
معلنةٌ رح ـيلي
:
لم يبادر بمقوله ح ـرف واح ـد
سوى
هي راح ـتك إذن
قلت
أي نعم
فقال : أرح ـيلي و أفعلي ما شئتي
لطالما هي قمة الراحة
مساء اليوم
صح ـيّت من النوم
لأرى السماء
مليئةٌ بالغيوم
:
فتلاح ـقت قطرة
و تلتها الأخ ـرى
:
وضج الكون
بالبرق و الرع ـد
:
و صدح اللسان بالدع ـاء
إلــهي
يا مفرج الكرب
فرّج كربــي
:
إلـــهي
ع ـجل بالفرج
فماعادت الروح تحتمل
ربــاه
دائماً تضيق بنا الدروب
وتعلن شمس الأمل الغروب
ونردد يا الله
فلا تردنـا خ ـائبين
فلا نعرف سوى بابــك
و نلجأ إلى جانبك
:
إح ـفظــه لي من كل سوء
يقتلنــّي التمتع بالحياة
ولو بأقلــها
كـ رؤيتي لقطرات المطر
أو استنشاقي الهواء الطلق
:
يؤلمنـّي ج ـداً
كـ ألم الكــي بالجمر
ربـ ـااه
أنت تع ـلم بـ ـحالي
و تستمع لـ دع ـائي
:
فـ لك أسجد
ولكَ اقترب و أتعبد
:
أطلقه لي..
و قر ع ـيني
ع ـاجلاً غ ـير آج ــل
فلك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد إذا رضيت
ولك الحمد بعد الرضى
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كثيراً ما نشعر
أن مشاع ـرنا توّد أن تح ـياء
لكنّ نشع ـر بعج ـزها
أو نطلق ع ـليها مشلوله
ورغ ـم هذا وهذاك
نتوق لـ الأمل
وشيءٌ من ح ـب
لـ نفضفض
كـ محاولة إستدراج
و الكتابه
تحت شعار شوق
ومن أج ـل الشوق
و نزع ـات الروح
كثيراً ما أردد
:
كفاني من ابيض الورق كـفّن
قرأهـ ـا أخ ـي يوماً
أتعلمون ما قال
هي شيئان في واحد
قلت ماذا..؟
قال الأول/ قلب يشتكي الموت
ثانياً/
كفا بالموت واع ـضاً
قلت: إذن هي كذلك
أتعلمون أن الكتابه
:
هو تكفين الوقت
أمارس طقوس الكتابه
بجنون... وبـ مختلف الفنون
:
ح ـيّن أج ـدني غ ـارقة بألمّي
أح ـاول أج ـدف مصارع ـة بحر ح ـزنّي
:
هكذا أنـا
أجدف بيد واح ـده
بين أمواج أبجديتي
ع ـلنّي أبوح
و تتنفس الروح
مسكينةٌ الأنثى
:
كل الحيّل التي تمتلكها
دمعة
:
تتدحرج
حتى التلاشيء