إليك ِ يا ذكـرى بمناسبة ذاك الانجاز السموق : تهانيَّ و افتخاري ... وهذي :
تسامى المجدُ يا ذكرى سَماءً=تُساقِطْهُ سطورٌ و الحروفُ
وسارَ النّـورُ في كفّيكِ سعياً=هوَ الألقُ المعظّم ُوالطيوفُ
فأنت اليوم عنوان ائتلاق=كمثل الشمس في الدنيا تطوفُ
تبثُّ شعاعَها في الأفْقِ كَيْما=تُنارُ بهِ ديارٌ أو كهوفُ
وأنْتِ اليومَ آمالٌ عِظامٌ=لها في موْكب ِ العَلْيا صفوفُ
وأنْتِ اليوْمَ نِيشَانُ افتِخارٍ=لهُ في حائطِ الذكرى وُصُوفُ
وأنْتِ اليْومَ راسِخةٌ كطوْدٍ=نأتْ عنهُ الزّوابعُ و الصروفُ
غرسْتِ المَجْدَ في يومٍ بذوراً=و هذا اليومُ أيْنَعَتِ القطوفُ
قطوفٌ كلّها فكرٌ و علمٌ=تُبارِكها الأيادي و الكفوفُ
فيكلَؤُها دعاءُ القومِ طُرّاً:=لِيحْفظكِ المهيْمنُ و الرؤوفُ
28-3-2010