الإهداء
إِلِى ذَلَكَ المُوَقّّر ، المَدْعُو : [
حُلْمْ ]
إِلَى مَنْ أَبْصَرْتُ فيهِ مَلامِحِي ، وَمَضَىْ !
**
...................................
..
وشمٌ في الذاكرة .. قابعٌ في قعر المخيله ..
بأوراقٍ قديمةٍ وأمانٍ محطمه !
بُردةٌ تملئ المكان وضيقةٌ تحيط الروح بسياجٍ من دخانٍ أبيض ..
رجفةٌ تسري في الأوصال كلما لاح ليلٌ جديد ..
تشتد فيه
الذكريات لـ تحيلهُ نهاراً بـ لون الليل !
لتخنق بشدتها تلك الأمنية الوحيده ..
وذلك الحلم الأوحد !
والروح تنازع الذكرى في ركنٍ قصيٍ يكتسيه البرد !
..
**
..
وحدك أيها
الحلم من كان يصحبني كـ الضوء ..
تتعلقني هارباً إلى كوني الفسيح ..
تبعثرني ثم تلملمني شتاتاً أعجز عن جمعه
!
أسترق البوح فـ يبوح إحساسي بكْ ..
وحواسي وحدها لا تتقن الفوضى إلا بـ ذِكْرِكْ !
..
**
...........................................
..
أبكيك بـ حرقةٍ أيها الحلم ..
لازلت تسكنها / عيني !
وصورتك في ماءها المنسكب لازلت أراها ..
أعبث بها بـ كلتا يدي ، أحاول تبديدها لكن .....
دون جدوى !
ليس ذنبي أن لم أُخلق
ضوءاً فـ أكون
منك !
ولا صحراءاً فـ أحتويك !
ليس ذنبي أن خلقتُ لـ سواك وخلقت أنت لـ غيري !
وليس ذنبي إن ذكرتكْ !
وليس ذنبي إن ذكرتكْ !
وليس ذنبي إن ذكرتكْ !
وتحت رماد ذكراك جمرٌ يئن !
..
..
أ.هـ ذات حلمْ
أبعاد ..