فَلا اسْتَرْعَـاكَ لَهْفِـي أَوْ جُنُوْنِـيْ= وَلا رَاقَتْـكَ بِالنَّجْـوَى دُرُوْبِــي
وَلا شَفَّتْـكَ أحلامـي الـعـذارى= يُرِيْـقُ بَرِيْقَهَـا شَبَـحُ الغـيـوبِ
ولا استبقـاكَ مَـا رَتَّلْـتُ وَجْـداً= وَلا دَمْعِـي وَلا حُـمَّـى نَحِيْـبِـي
وَلا هَمَّتْـكَ فـي عَيْنِـيْ دُمُـوْعٌ =وَلا أَغْرَاكَ بِـيْ لَهَـفُ الْحَبِيْـبِ
شاعرنا الكبير / جمعه الفاخري
أهلاً بك وبـ هذا الحضور...
" لهفة "
نص مدهش / منعش جداً...
يروي ضمأ الذائقة الشعرية...
نص يجعلنا نترّقب حضورك القادم بـ "لهفة "
فقد أمتعتنا / أسعدتنا بـ حرفك...
دمت بـ هذا الألق...
ودمت ماطراً أبداً...
عبد العزيز الجراح