إنَّ اللُّغَـة في شفتيّ الحنينِ رتابـةٌ حمقــاءْ
تمضِي،
ليسَ معِي إلاّ الصّمتُ
و أغانٍ للحنينِ تدوزنها نبضاتُ قلبٍ تعِب
تأخذُني إذ أشنّفُ لها السّمعَ
لأنشطرَ ألفَ أصبعٍ يُشعِلُ قِنديلَ اشتياقهْ
يرسمُ ملامحَ وجهٍ غائبٍ
مُذْ تقاسَمنَا الطّريقَ حينَ افتراقٍ أليمْ ،
..
.
أنتقِي إذْ تجِيء
أحاديثَ عابرَة .. عابثة
فيمَا تُراوِدني عيناكَ حتَى أقعَ في فِخَاخِ الكلامْ
أستندُ إذْ تبرقانِ على ألفِ هاويةٍ لذيذةٍ
و اللّغـةُ تدوخُ إذْ تكتبكْ
.
..
تمضِي،
أعصرُ ما تبقى من ذاكرةٍ
تجيءُ بكْ .. ثم تغيبْ
تجيءُ بكْ .. ثم تغيبْ
تجيءُ بكْ
ثم أغيبْ ،!