02/03/2010, 07:58 PM
|
#5
|
كنار تحت الدمار
|
لن أسألك القوة يا أهداب .
ففي هكذا موقف لا قوة ترتجى , ولا أمل ينعقد ..
ولا طلوع فجر , ينسجُ خيوطه الأولى في دنيا النفس الفاقِدة...
ستبقى شوقاً لا يرتوي ولن يرتوي...
وستبقى حلماً إلى حين ...
ستمرُّ السنين وهي لابثة في مكانها , تلك الصورة الأخيرة , النظرة الأخيرة , النبضة الأخيرة
لي ولكِ ولكلِّ الغارقين في الحنان المفقود , اسأل الله الصبر...
|
|
|
|
|