وداعةٌ تدخل مهابتي ومراياي
وتسرق هدهد الكلمات من فمي
وتسرِّجُ ينابيع قافيتي .. وتغفوا.
أيها الشعر.. الجنون
دع الفراشات ترفوا في مفازات البنفسج
وتستقرُّ في قصائدي ..
دع الكواكب تمشي تحت ظل الياسمين .. المطوَّق بأجنحة الملائكة
وتبثُّ موسيقى .. و تجلوا ياقوتي المخضب بالسكوت
وتطير في السماء
ودعِ الآفاق كلها تتبعني
تنكفي سلفاً عن الحلم المبكِّر
وإن شئتَ دعها تمكث تحت ظلي
لا ..لا
بل دعها تغفو تحت ظلّ الياسمين
فأنا لست إلا نفحة ً..شرقية القسمات
ترنو لناصية الزهور
جَعلْـتَنِي طاحونة تدلل همها .. حتى اليقين