الموضوع: بيع ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 23/02/2010, 04:05 PM   #4
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي


و الله ما كنت لأبيع قطعة حشاي و لو كلفنا الأمر أن نموت جوعا
في أحضان بعضنا البعض!!
كيف و قد تكفل الله برزق كل دابة
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ (151)}. ...
ثم كررها تأكيدا في موضع آخر في سورة الإسراء:
({وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً }
فكيف لأم أن تصرف على قوتها ثمن فلذة كبدها!!!
و كيف لها أن تعلم أن الذين ابتاعوه سيربونه على المنهج القويم
و ينشؤونه كما أرادت له في عيشة كريمة،
و ليس غرضهم المتاجرة به فيما يغدق عليهم أضعاف ما دفعوه،
أو معاملته بلا رحمة أو شفقة!!
فليس من قلب يحمل مثقال ذرة من رحمة يستطيع أن يشتري طفلا من أمه
و يدفع ثمنه نقودا زائلة!
لو كفله يتيما لنال أجر كفالة الأيتام بدلا من أن يشتري من أمٍ روحها!!

مؤلمة جدا يا ريم...
تضعين يدك على الصميم في سرد قصصي يسفر
عن أحوال المجتمع بطريقة خلابة..
قاصة مبدعة لا يشق لك غبار..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم محمد مشاهدة المشاركة
توسلت بهم و لهم أن يتركوه ليس لي في هذه الدنيا سواه ..
بدأت .. أشعر بهوان الأرملة .. و بمرارة اليتم ..أطفالي الثلاثة .. أصبحوا يتوسلون بي ..

ألا توافقينني؟؟:
أن الفعل (توسّل) إذا تعدى بحرف الجر (الباء) فإنه يفيد معنى التقرب
بغير الله، أما إذا إذا تعدى بحرف الجر (إلى ) فإنه يفيد معنى (الاسترحام و طلب العفو و التخفيف)
و التوسل إلى الله طلب القربى
أما التوسل بالعباد فهو طلب القربى إلى الله بواسطة عباده..
و الله أعلم
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس