الموضوع: أحتاجك .!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10/05/2007, 11:11 PM   #23
عبدالرحمن الجميعان
كاتب و ناقد
افتراضي

تأوهات أنثوية موجعة، تعبر بها عن ذات ضائعة تبحث عن حبها بين ركام الحياة العاثر...!
هذه الأنثى بألمها المضني، و أنينها المسموع والفظيع، تصرخ له، تفزع إليه، تناديه عسى أن يسمعها فيستجيب..!
ألم إنساني قد نمر به جميعنا، فنتألم لهذا، ونحس به، ولهذا كأن هذه الحروف تنقش في قلوبنا، وتدخل إلى عمق فكرنا، ولكن لأنها أنثى ازداد ألمها، وسمعنا صراخها عاليا رنانا،
في قلبي وجع لا يحتمله إنسان
في عقلي حيرة قادرة على تغير الزمان
مشطورة أنــا
بين المباح والمحال ..
ذاتي في غربــة
و لعل من أخطر الأمور التي يعيشها المرء هي الغربة، غربة الزمان والمكان، وأشدها فظاعة هي غربة الحبيب، ثم غربة النفس عن النفس...!
أي ألم سيكتوي به صاحبها!؟
ألم مضن، حاد الوخز، ...سريع النفاذ إلى نياط القلب،..هنا يكمن الوجع الطويل الألم، وصراع بين العقل والقلب، بل في بعض الأحايين، يتعاور على النفس العقل والقلب، ويتذاءبان عليها، فتسقط في متاهات الحياة الطويلة، وتستسلم لهذا الوضع، وتضيع ملامح الوجه هناك..!
و هاهي تصبح بقايا أنثى من ذلك الصراع المرير....

من بقايا أنثى عانت قسوة الحياة
وارتمت بين يديك في محاولة يائسة
لـ البحث عن بعض الفرح.!
وهل يجد الفرحة من يبحث عنها بين جوانح حبيبه؟!
لن تجديها..!
لأنك....
كثيراً حاولت الهروب مني إليك ..

لـ تحمي قلبي الصغير من عواصف الدنيا



أرغب بالصراخ والرحيل بعيداً .!

خذني إليك .. أحتاجك ..


ولكن هل سيأتي بعد أن يسمع..!؟
أخت رانية..
ذهبت بنا بعيدا جدا في هذا الشلال الهادر، والوجع المؤلم، فما برحنا نكتوي بنيرانه، ونلتوي من ألمه..
اعذريني فلم استطع إلا أن أعبر بعض التعبير عن نفس قرأت فطربت..!

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الجميعان ; 10/05/2007 الساعة 11:15 PM.
عبدالرحمن الجميعان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس