أرى بعض الموتى يعيشون فينا أكثر من الأحياء حولنا !..
وكأن أرواحهم انفكت من أجسادهم وامتزجت في عروقنا !..
يمر البصر على القبر ليتذكر أنه يكتنف الرفات ولا يكتنف الذكرى التي لاتموت أبدا الا بمشيئة الله ..
وكل مافي الأمر هو تفكير المرء بذاته من سيعيشه عند الفقد ؟ من الذي سيتنفس أنفاسه بعد توقفها؟
من الذي لايقبل بوداع الحب المستديم والذي لاينقطع بسيف الموت ؟؟
من ؟!!!