كنت حين أشعرُ بتوعك فكري
أرغب أن أملأ وقتي بالثرثرات النسائية التي لا تخرج عادة بشيء
كنت و هي و سارة
في ثلاثية مسنجرية و التي بالمناسبة يأخذني الشوق إليها كثيرا الآن
قلت كنا في ثلاثية مسنجرية و إذا بالفتاة تقول أريدكما حالاً في موقع الإملاءات و لأننا لا نملك إلا الانصياع للأوامر لم نلقِ و لو نصف نظرة على المكان حتى أن اسمينا وصلا للمطار قبلنا و حينما حضرت .. يا لهول ما رأيت رياض و يا لها من رياض أدب x أدب التي لولا ضيق الوقت و التعب الذي يأخذني سريعا لوسادتي لهمت بين حدائقها كل عشية أنهل من ينبوعها حتى أثمل
شكرا للفتاة التي تعبث بي الآن لأن أكتب الكثير
و التي حلقت بي إلى هنا
و للمطر الذي أعطى للشبكة مكان لائقا بمحي الأدب النظيف الخالي من الشوائب اللاأدبيّة
هكذا كانت حكايتي و المطر
أمرٌ من سيادة الفتاة و تلبية مني أنا العبدة المسماة أمل
أمـــل