نُعْطِيهِم ذَلِكَ الثَّمِيْنَ فِي صُرَّةِ العُمْرْ
من أجْلِ أنْ ِنبْقَى لـبَعضِ الوَقْت
وعمَّا قَليلٍ نَخْرُجُ
لِتَبْقَى الغُرْفَةُ - التي اسْتَقلَلْنا - مُلكًا لَهُمْ
فَـ هُمُ الرَّابِحُونَ علَى كُلِّ حَالْ
ونَحْنُ وَحْدَنا - إذْ نُقَايِضُ- مُفْلِسُونْ!
وفِي هُدُوءِ الليْلِ أيْضًا يَنْسَابُ بِدَاخِلِي حَنِينٌ لَكَ
فأنْسَى أَلَمِي و وَجَلِي وأعِيشُ حُلمَ اللقَاء الذِي مَازِلْتُ أحْلُمُ به رَغْمَ كُلّ مَا مرّ مِنْ زَمَن