'

صـورته الملآئكيــه لآتــزال حاضــره في ذلــك الذي خــلق لتــذكر'

ابتســآمته ج ــميله لكنهآ تعــبر عن اســى وضعــف ومآ اصعــب ان نــرى ضعفــآ يكســي تلك الصلآبــه'

بل لاتنسجــم في المخــيله '

يآ أللــه'
كم يمتــلك هــو من احــآسيس جبــاره وهــي للكــل'

نظرت ألــيه
لأجــده مكــبل لكن بغيــر قيدآ من حديــد وسلسله صدئــه اردى بهــآ الدهــر لهــذا الحــال.

مكبل شبــآك ذات حدآئــد عموديــه'
يظهر عليــه الصبآح وهــو مازال مكبــل'

هدوء ذلــك الرجــل وهيــئته السآحره وذبــول وجهــه اللــذي يعــطي انجذابــآ لآحسره عليــه
أثآر فضولآ بدآخلــي أبى الركــود '

أتيتــه مندفعــه وكلي مشآعــر ملتهبــه لآ أعي ماسببــهآ

اقتربــت منه بكــل هــدووء
لكن وكــأنه انعــقد ذلك الــذي بفــمي وظللــت سآهمه فــي ذلــك الشآحــب فآحتى شحوبــه جــذاب'

افقــت من سهمــتي علــى نظرآتآ منــه تطيل بعيــنآي'

ابتســمت وانفــكت عقــده من لساني وداهمتــه

لمآذا كــل ذلــك
فأنــت تمكث كــثيرآ امآم شبــآك لآيعــي'

اشآح بعينــيه الى الشــباك ولــم نعد نسمــع سوى صــوت المطــر علــى شبآكــه'وسيلآنــه بطريقــه تدعــو لتأمــل'،،



اعشقــكم يآ آل المطر
حتى رذاذكم رآقي
وهطولكــم منعش
آه كم أتوق لأملآئتــكم المعشبه،

تحيه ممطــره،