الموضوع
:
بَرْ / مَائِيّة .
عرض مشاركة واحدة
#
1
07/01/2010, 07:13 PM
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
أوسمتي
عدد الأوسمة
: 1
بَرْ / مَائِيّة .
هَامِش :
يَلا يَاقَلبِي تَعبنَا مِن الوقُوف ،
مَا بِقى فِي الليل نَجمَة أو طِيُوفْ ،
ذِبلَت أنوَارِ الشوَارِع وَانطَفى ضَيّ الحرُوف ،
يَلا يَا قَلبِي سَرينَا ضَاقت الدنيَا عَلينَا ،
هَكذا حَالِي تَماماً مِن بعدِك ، لم يُصبِح قلبي سِوى حَقيبة أَملأُ بهَا كتبي ، وأُحاوِل أَن أقضِي يَومِي بشكلٍ صَحِيح
دونَ التفكِير بك وبالـ وَجع / باليَأس .
أدسّ وَجهِي بِقوة خَلف الكُتب ، أحلّل طَعامِي إلى دَقائِق إلَى ذرّات وجزيئَات والكترونَات ، أتعمّق فِي طَريقة وُقوفِي
وانتصَاب ظَهري ، قَانون الجَذب العَام ، قوة الجَاذبية الأرضيّة ، أتأَمل الأسقُف وأحلّل الديكورات المُثلثِية
إلى زَوايا وأفكّر بقِيمةِ الجا وَالجتا لكلّ زَاوية ، أتَأمل هُناك مَواد مُعدلة وِراثياً ، وَمواد تَحتَوي عَلى مَواد حَافِظَة
وهَندسَة وَراثية ، قوة طَاردة ، طَيف الانبعَاث ، نِيوتِن والتفَاحة التي أزعَجني بها كثِيراً .
أفكّر في شَيء يَدل إلَى شَيء يَذهب بِي إلَى طَريقٍ لا نِهايةَ له !
أشعُر أنني أتعلّم أشيَاء لا فاَئدَة منها !
حتّى عندما أفكر بمُغادرةِ غُرفتي فَإني أَنزَع وَجهي وَذاكِرتي ، أُخبئها بَين الكُتب ثُم أَخرجْ !
رَغبتِي بالنجَاحِ في حَياتي كَبيرَة جداً ، وَوجُودك بها يَذهب بِي لِطريقِ الفَشَل فقط !!
لِهذا أنا أتصرَف بشَخصية عَملية جداً هَذهِ الأيام ، وَعَاطِفتي تَركتُها مُعلّقة بينَ السماءِ والأرضْ ,,
حيثُ لا يَستَطيع أحد الوصولُ إليهَا .
لا شَيءَ يَجمعُ بَينَنا أَو يَربِطنا مَعاً ، حَتى أنّه لا تُوجَد حَواجِز أيضاً !
أنا وأنت نَمشِي فوقَ دائرة ، أنا أقترِب فتدُور أنت ، أنت تقترِب فأدُور أنا .
يَعني أنّ المسَافة بيننا صَغيرَة لكنّها تدُور ، فَلَن نصِل أبداً أبداً !
بَعدك تَحققت لِي كلُّ المعجِزَات ، فَأصَبح لقلبِي القَدرة عَلى الضّحِك بَعيداً عَنك ،
المسَافات التي نَستَطيع قِياسَها لأنها ثَابتَة ، بَاتت تَدور ، وَيجبُ عَلى العُلمَاء الاجتِماع مَرةً أُخرى
لإيجاد حَل لِقيَاس هَذهِ المَسَافة !
- هذا يعنِي أنّي حتى الآن ، لمْ أتعلّم الحِساب الذي يُفِيدني !
أيضاً أصبَحتُ لا أدس أنفي تقصياّ لأخبَارك ، وَلا تشُدني الأحَاديث التي تَحوِيك ،
بِاختِصَار ،
أصبحت بِحياتي مُجرد هَو ا ا ا ا ا ءْ ،
أتنفسه / أحيَا به / أحبّه / لا أعِيشُ مِن دُونه / لَكِن بشكلٍ خفيّ جداً ،
أيْ ليسَت بالضّرُورة رُؤيَته !
" ألَم " أقُل لَك تكفِينِي الـ "
ذِكرَى
" ؟
أنا وَردَة بَرمَائِية .
نِصفِي فِي المَاءِ لأنمُو ، وَنصفِي فِي الجَفافِ لأدعُو !
لازَال الأملُ الصّديقُ الذي يُداعِبنِي ، فَورَ حَاجتِي لِصدِيق
توقيع :
ذكرى بنت أحمد
ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ذكرى بنت أحمد
زيارة موقع ذكرى بنت أحمد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها ذكرى بنت أحمد