الكـرامة الإنسانية ,,الحاضرة الغائبة !
الإسلام دين رفعة ومجد, علو وسمو .عزة وكرامة
تلك الكرامة التي نطلبها في غير موضعها وننتظرها منة عند غير أصحابها
في حين سبيلها يكمن في الالتزام بما دعي إليه هذا الدين الحنيف
والتمسك بأحكامه وشرائعه ومن ذلك ضرورات خمس في حفظها
هي غاية الكرامة التي ننشدها والعزة التي نهفو إليها والشرف الذي
هو بحق قيمة كل إنسان تلك هي الدين والنفس والعقل والمال والعرض
ومامن إنسان هدى بهدبها إلا وأدركته حمية
منكرة تجاه سفاسف الأمور وانتحى عن دروب الزلل والفجور
فتسامت نفسه عن مواطن الهوان وصان نفسه عزة وكرامة تجاه
كل مايدنس من شرفه وخلقه ومروءته وليس ذلك ترفاً وغلواً بل
فوز ونجاة.وطمع بما عندا لله جلي علاه
مااحوجنا اليوم في عصر تداعت فيه الفتن واضطربت فيه المفاهيم
وتبدلت فيه القيم وانهارت فيه الأخلاق إلى الرجوع لهدي هذا الدستور السماوي
0ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البروالبحرورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقناتفضيلا)
اتسائل.. الكرامة الإنسانية اليوم هل هي غائبة أم حاضرة في ظل مانشاهده اليوم من فتن وحروب وقلاقل بين الإنسان وأخيه الإنسان
دون رادع يرتدع به أو حمية لبني جنسنا . فكم دماء سفكت بغير وجه حق. وإعراض انتهكت وأرواح أهدرت وأصبحنا نرى الإنسانية كالقطيع
بل أشد بؤساً ولا حول ولاقوه إلا بالله.
فكيف لإنسان يعتدي على أخيه الإنسان وهو من بني جنسه وله ماله من حقوق وواجبات ؟!
وكيف لإنسان آن يتجبر على أخيه الإنسان ويجور عليه وهو روح وشعورا يحس ويشعركما هو؟!
وكيف لإنسان أن يهون عليه فاقة إنسان يعيش أمامه وفوق أرضه ويتعالى على أخيه وليس له في ذلك سلطان ومن انعم عليه قادر على إزالة نعمه
وكيف وكيف ؟!
دمتم بود
