عَلَىْ طَاولةِ الفُقد المَلساءِ مِنْ الـ أنا !
يَرتَعِشُ الحَرفُ بَحثَــًا عَنْ دِفَايْ
وعَنْ مُدثرتي المَشغولَةِ بِأماسيْ الليال المُقمره
وَبحنايا الوَجدِ الفَقيرَةِ مِنيْ !
إذنْ خَرساءُ هي اللحظَاتْ
يَعذبَها السؤالْ
ولسانُ الحالُ يَشكو المُرادْ
أينَ أنَا مِنْ أنَايَا طَال الغيابْ ؟!
لا أشتهي البوحَ ولا النَوّح إستطابَنيْ
كُلَّ الفَراديسِ تسألُكِ الوِصالْ
فهل حَانْ بعد لَظَىْ الأنينِ أنْ تَعوديْ
لِ يَعودَنيْ نبضيْ مِنْ جَديدْ ..؟!